الاثنين، 25 أبريل 2011

من تاريخ القوة الجوية العراقية - الجزء الثاني

The Iraqi Air Force History


Iraqi Air Force - Irq. AF

من تاريخ القوة الجوية العراقية - الجزء الثاني


- أكثر طائرات التدريب المكبسية Piston  أستخداما" في القوة الجوية العراقية كانت طائرة ( سنجاب ) DHC-1 Chipmunk للتدريب الأساس- نحو 30 طائرة- و  الطائرة نوع Percival Provst -نحو 34طائرة-.

- أول طائرة هليوكوبتر دخلت الخدمة في القوة الجوية العراقية كانت في عام 1954حيث حصل العراق على أول أثنتين من نوع Westland WS-51 Dragonfly .

- أول طائرة مقاتلة من الجيل الاول حصلت عليها القوة الجوية العراقية كانت طائرة الهوكر هنتر Hawker Hunter  F Mk 6  حيث وصلت الطائرات الاولى منها في نهاية عام 1957 من أصل 16 مقاتلة كان العراق قد تعاقد عليها. أمتازت هذه الطائرة بخدمتها الطويلة في القوة الجوية العراقية حيث أمتدت الى بداية ثمانينات القرن الماضي وشاركت على الاقل في ثلاثة أنقلابات عسكرية وثلاثة حروب هي حرب عام 1967 و1973  بين العرب وأسرائيل والحرب العراقية الايرانية عام 1980، بالاضافة الى الحركات العسكرية في الشمال . كذلك كانت واحدة من الطائرات الاكثر عددا" في القوة الجوية العراقية في الستينات من القرن الماضي حيث بلغ عدد الطائرات المتعاقد عليها نحو من 57 طائرة مقاتلة هجوم أرضي بمقعد واحد FGA-59 /  F Mk 6 وطائرة مقاتلة للتدريب بمقعدين T-59 ، وطائرة أستطلاع مقاتلة FR-59B . وكان السرب السادس أول سرب يتزود بهذه الطائرات.
- أول طائرة شرقية / سوفياتية حصلت عليها القوة الجوية العراقية في عام 1959 -14طائرة- كانت طائرة MiG - 17F التي جهز بها السرب الخامس.


- أول طائرة تدريب نفاثة  Jet training  حصلت عليها القوة الجوية العراقية كانت طائرات MiG-15UTI التي حصلت على الطائرات الاولى من آصل 35 طائرة في عام 1959.

- أول طائرة نقل عسكري سوفياتة و واحدة من أطول طائرات النقل أستخداما" في القوة الجوية العراقية كانت طائرات An-12 التي حصلت على الدفعة الاولى من آصل 12 طائرة عام  1962 والتي جهز السرب الثالث بها.


- أول قاذفة نفاثة ثقيلة بعيدة المدى في القوة الجوية العراقية كانت قاذفات Tu-16 Badgar التي حصل العراق على الدفعة الاولى من آصل 12 طائرة منها في عام 1962 وكانت ضمن السرب العاشر القاصف. 



-  أنشأ السرب الحادي عشر في القوة الجوية العراقية في عام 1962 لاستقبال أول طائرة مقاتلة معترضة من طائرات الجيل الثاني MiG-21 F.13 . 


هناك تعليق واحد:

غير معرف يقول...

في تشرين الثاني 1972 عرض العراق على مصر دعما عسكريا وكان الرد المصري بأن طالبت امدادها بطائرات غربية المنشأ مع طياريها. أنتقلت 20 طائرة هوكر هنتر في نيسان 1973 ومن موارد السربين (6 و 29) العراقيين جوا الى مصر تحت أسم السرب (66) والذي تم اسكانه في مطار القويسنة في دلتا مصر ومعه انتقل كافة الفنيين وقطع الغيار اللازمة و العتاد.
يوم 1 تشرين أول 1973 تم جمع طياري سرب الهوكر هنترالعراقي و المتواجدين في مطار القويسنة المصري في غرفة حركات المطار(غرفة تحتوي على خرائط تفصيلية بما يتعلق بواجبات ألأسراب الموجودة في القاعدة أو المطار أضافة لأسماء طياري ألأسراب وواجباتهم و رتبهم و تعتبر من أهم الغرف في الطار أو ألقاعدة و يتولى ضابط برتبة متوسطة إدارتها) لأمر هام و سري. أثناء ألأجتماع تم تقسيم الطيارين على ألأهداف الواجب قصفها من قبل السرب خلال الحرب القادمة مع العدو الصهيوني بموجب خطة الضربة المصرية الجوية الشاملة.
كان من (نصيب) 4 طيارين من طياري الهنتر العراقيين ضرب بطرية صواريخ الهوك ضد الطائرات(البطرية تنظيم عسكري فني و أداري لأستخدام سلاح معين) الموجودة في سيناء غرب المضائق. كانت البطرية تتألف من مجموعة الردارات والتي خصص لضربها طائرتان فيما خصص لضرب مجموعة القواذف الستة الطائرتان الاخرتان. كانت حمولة كل طائرة تتكون من 16 صاروخ غير موجه طراز (سورا) اضافة لعتاد 4 مدافع رشاشة عيار (30) ملم نوع عدن.
في نفس اليوم إطلع الطيارون العراقيون على صور جوية للهدف ملتقطة من قبل طائرات ميغ-25 سوفياتية التي تواجدت في مصر عامي 1971-1972 وأظهرت هذه الصور تفاصيل معدات البطرية بوضوح. توزع باقي الطيارين على أهداف أخرى منها قيادة العدو في الطاسة وتجمع لمدفعية العدو ذاتية الحركة.
بالساعة 1200 من ظهر يوم 6 تشرين ألأول 1973 صدرت ألأوامر بتسليح و تجهيز جميع طائرات الهنتر بشكل كامل. في البداية ظن فنيو السرب العراقي أن ألأمر لا يعدو تدريبا كما كان الحال في مرات سابقة. إلا ان خبر كون هذا الواجب حقيقيا سرعان ماسرى بسرعة و كان مثار سعادة لا توصف و أصبح ألأمر واقعا عندما امتطى الطيارون صهوات طائراتهم و أرتفعت أيدي جميع من بقي في المطار بالدعاء بسلامة العودة مع بدء الطائرات بألأقلاع من المدرج بأتجاه قناة السويس.
في تمام الساعة 1400 من ظهر يوم السبت 6 تشرين الاول 1973 اجتازت عشرات الطائرات العربية قناة السويس في طريقها الى أهدافها داخل سيناء و كانت من ضمن التشكيلات 20 طائرة عراقية من طراز هوكر هنتر وقد حلقت جميع الطائرات العراقية على أرتفاع 20 متربسرعة 900 كم بالساعة و في ظل صمت لاسلكي مطبق.
في اللحظة المحددة سلفا ضمن خطة الطيران , انفصلت 4 طائرات هنتر عراقية بأتجاه بطرية صواريخ هوك المضادة للطائرات. أقتربت الطائرات ألأربعة من موقع البطرية المعادية وجرت كافة مراحل الملاحة الجوية بأستخدام ساعة التوقيت و عداد السرعة والجايروقنباص اضافة لخريطة الطيار (في ذلك الوقت لم تكن الطائرات مجهزة بأجهزة ملاحة دقيقة). عند النقطة المحددة أشار قائد التشكيل بأبهامه ألأيمن لبدء تسلق التشكيل المكون من 4 طائرات الى أرتفاع 1500 متر و تمكن جميع الطيارون و بدون عناء من تحديد موقع البطرية المعادية بصريا التي كانت معداتها متموضعة داخل مواقع محاطة بسترة ترابية و بعضها مغطاة بشباك التمويه.
أنقض الزوج ألأول من الطائرات(الرقم 1و 2) على مجموعة الرادار للبطرية و المكونة من خمسة رادارات و أطلق عليها جميع صواريخه(ما مجموعه 32 صاروخا) في آن واحد ومن مدى 750 متر ثم تسلقا و بدءا بالدوران وقد أبلغ الطياران لاحقا أنهما لم يلاحظا اي نشاط معادي داخل البطرية و أن المفاجأة كانت كاملة. في نفس الوقت انقض الزوج الثاني من الطائرات(الرقم 3و 4) على مجموعة القواذف للبطرية و أطلقا عليها صواريخهما بنفس الطريقة التي تمت بها بالنسبة للزوج الاول حيث رصد الطياران أن كل قاذف كان يحمل 3 صواريخ.بعد أطلاق صواريخهما بأتجاه القواذف و أنفجارها لاحظ جميع الطيارين انفجارات ثانوية نتيجة لأصابة صواريخ الهوك .

مساء يوم 6 تشرين أول 1973قدم العدو الصهيوني طلبا مستعجلا الى الولايات المتحدة الامريكية لتزويده بسرعة ببطريات هوك ضد الطائرات لتعويض تلك التي تدميرها ظهر ذلك اليوم الخالد و قد أستجابت أمريكا لطلبه و زودته ببطريات هوك ضمن الجسر الجوي الأمريكي .