الخميس، 30 أبريل 2009

أول الطائرات النفاثة في القوة الجوية العراقية






The Iraqi Air Force History



Royal Iraqi Air Force - R. Irq. A F


أول الطائرات النفاثة في القوة الجوية العراقية

  

تمكن العراق أن يحصل على أول طائراته النفاثة في عام 1953 بعد أن حصل على 12 طائرة من نوع

الفامبير de Havilland DH - 100 Vampire FB.Mk.52 وستة طائرات آخرى Vampire T Mk 55 ذات المقعدين. و ليدخل بذلك عصر الطيران النفاث لأول مرة .

وقد تم تسليم الطائرات للسرب الخامس ومقر السرب معسكر الرشيد / بغداد













الأربعاء، 29 أبريل 2009

المزيد من طائرات فيوري تصل




The Iraqi Air Force History


Royal Iraqi Air Force - R. Irq. A F
المزيد من طائرات فيوري المقاتلة تصل

أستمرت القوة الجوية بالحصول على المزيد من طائرات فيوري القاصفة المقاتلة التي وصل عددها لحد 55 طائرة . وكانت المقاتلة الاولى في القوة الجوية الملكية العراقية لغاية دخول القوة الجوية العراقية العصر النفاث في عام 1953.


























الاثنين، 27 أبريل 2009

أعادة تشكيل السرب الثالث





The Iraqi Air Force History



Royal Iraqi Air Force - R. Irq. A F



أعادة تشكيل السرب الثالث


في عام 1951 أعيد أنشاء السرب الثالث وأعيد تزويده - والذي كان قد فقد معظم طائراته في حرب مايس 1941 ، ونقل ما تبقى منها بعد انتهاء هذه الحرب إلى السرب الرابع ، وجمدت أعماله ، ثم الغي بعد غرق معسكر الرشيد – قاعدة السرب – سنة 1942 في فيضان بغداد من نهر دجلة - بتزويده برفين من الطائرات الحديثة ، الأول في عام 1948 من 4 طائرات من نوع ( دوف ) ، والأخر بثلاث طائرات نوع ( فرايتر )   والتي تم تجهيز العراق بها منذ عام  1953 . وأطلق عليه - سرب المواصلات -.














 






الأحد، 26 أبريل 2009

القوة الجوية تحصل على طائرات فيوري



The Iraqi Air Force History





Royal Iraqi Air Force - R. Irq. A F



القوة الجوية تحصل على طائرات فيوري


ومع تحسن العلاقة السياسية بين العراق وبريطانيا ودخول العراق ضمن حلف بغداد بدأت القوة الجوية العراقية تحصل على طائرات أفضل من خلال المساعدات والدعم المالي الأمريكي.

وفي تشرين الثاني عام 1947 وصلت الدفعة الأولى من ( 34 ) طائرة من طائرات نوع ( فيوري )
Hawker Sea Fury Mk1 الحديثة لتزويد السرب الأول ثم السرب السابع ، وتزويد سرب ثالث بها  لاحقا" - السرب الرابع  - .
وقد صاحب وصول هذه الطائرات مع حرب فلسطين الاولى عام 1948 والتي أندلعت في 15/ آيار - مايس والتي شارك الجيش العراقي فيها حيث تم أرسال طائرات فيوري الى أمارة شرق الاردن وقتها الى مطار المفرق ثم حولت الى مطار المزة قرب دمشق في سوريا . ونتيجة لعدم جدية الحكومات العربية في الحرب فقد ارسلت الحكومة العراقية مع الطائرات عتادا ضئيل لايكفي للقيام بالاعمال القتالية بشكل صحيح ، وكذلك لحداثة أستلام الطائرات لم يكن الطياريين قد تدربوا على هذه الطائرات بشكل كافي وأقتصر أستخدامها على القيام بألاستطلاع فقط.




القوة الجوية بعد حركات مايس 1941



The Iraqi Air Force History




Royal Iraqi Air Force - R. Irq. A F


القوة الجوية العراقية بعد حركات مايس 1941 



القوة الجوية الملكية العراقية تحصل على طائرات أنسون البريطانية


  بعد إن دمرت القوة الجوية في حركات مايس 1941 - دمر الانكليز وأحرقوا جميع الطائرات الايطالية - ، للسربين الخامس والسادس والغوا سربا أخر- السرب الثالث - ، وأغلقوا مدرسة الطيران التي كانت ترفد القوة الجوية بالطيارين وقلصوا نشاط القوة الجوية العراقية إلى حد كبير وعانت القوة الجوية من تقادم طائراتها وصعوبة الحصول على قطع الغيار لإدامة طائراتها وقد تصادف كل هذا مع الحرب العالمية الثانية وصعوبة الحصول على السلاح كذلك ترافقت هذه الفترة مع نشوء دولة إسرائيل وحرب فلسطين ، مع سعي الصهيونية العالمية إلى أضعاف القوى العربية . ولم تحصل القوة الجوية إلا على 30 طائرة من نوع ( انسن ) Avro Anson وهي طائرات الإغراض العامة في أواخر عام 1944 ، أعيد تجهيز السربين الأول والسابع بها واعتمدت كقاصفة خفيفة . و قد شهدت استخداما محدودا في حرب فلسطين عام 1948، و استخدمت كطائرات قاصفة ضد العدو ، و تظهر صورة نشرت في أحدى مجلات الطيران الفرنسية حطام لما يعتقد أنه لطائرتين من طراز أنسون عراقية في فلسطين المحتلة تم إخفاء ترقيمهما. و من المؤسف لا تتوفر معلومات دقيقة عن سجل هذه الطائرة في القوة الجوية العراقية و لا حتى صور لهذه الطائرة الا ماندر!.

 

 



الوصي عبد الاله في زيارة تفقدية لأحدى القواعد الجوية العراقية و تظهر بقربهم طائرة أنسون


الثلاثاء، 21 أبريل 2009

في الذكرى ال 78 لتأسيس القوة الجوية العراقية



The Iraqi Air Force History


Royal Iraqi Air Force - R. Irq. A F


في الذكرى الثامنة والسبعين لتأسيس القوة الجوية

العراقية


في اليوم الخالد للقوة الجوية العراقية 22/4/1931


تحية أجلال وتقدير لكل شهداء القوة الجوية ورجالها الذين بذلوا دماءهم رخيصة او قدموا العطاء والعرق من خلال خدمتهم في هذه القوة في سبيل رفع راية القوة الجوية العراقية عاليا و الى كل الذين ساهموا في بناء هذه القوة منذ تأسيسها...

كلمة وفاء صادقة لهم جميعا ...القوة الجوية العراقية سجلت سفرا رائعا من المأثر الخالدة يقف المرء امامها بأعتزاز وفخر...لكن القوة الجوية اليوم اذا هي تمر بمرحلة بناء من جديد لابد أن تثبت أنها الوريث الشرعي لتلك القوة من خلال أعادة شعار القوة الجوية المثلث التاريخي الذي يمثل خارطة العراق وليس أي شيء آخر يقبل التأويل وان تحافظ على الأرث التاريخي للقوة الجوية ...الامة التي لاتحترم تأريخها لا تحترم مستقبلها أيضا...
لابد للقوة الجوية العراقية أن تحلق من جديد وتنشر أجنحتها القوية لتكون رادعا لكل من تسول له نفسه المساس بالعراق شعبا وأرضا ، وفي نفس الوقت لابد للقوة الجوية ان تنهض بالمستوى المناسب الذي يليق بها كقوة جوية تتوازن مع الدول المحيطة للعراق او الدول الأقليمية القريبة... أن بقاء القوة الجوية على أنواع معينة من طائرات الخدمة والارتباط الخفيفة لايمثل الدور المطلوب لقوة جوية لدولة ذات سيادة يجب أن تمتلك القوة اللازمة للردع المناسب لقد أمتلكت القوة الجوية العراقية الطائرات النفاثة المقاتلة منذ عام 1953 وقبل الاحتلال الغاشم كان طيارونا يطيرون بطائرات سرعتها 2.5-3 ماك من سرعة الصوت ، ونحن اليوم في نهاية العقد الاول من القرن الحادي والعشرين لانمتلك أي طائرة نفاثة أو حتى مسلحة تسليحا بسيطا.

الف تحية للقوة الجوية العراقية ورجالها بعيد تأسيسها ال 78 .

الأحد، 19 أبريل 2009

الملك غازي ثاني ملوك العراق طيار



The Iraqi Air Force History





Royal Iraqi Air Force - R. Irq. A F



الملك غازي ثاني ملوك العراق طيار


بعد وفاة أبوه الملك فيصل الاول عام 1933 تقلد ولي العهد الامير غازي الخلافة بعد أبيه ملكا على العراق وكان هذا الملك الشاب متمتعا بالنشاط والحيوية وكانت هوايته الطيران حيث كان يقود طائرته بنفسه. وحمل جناح الطيران كطيار في القوة الجوية الملكية العراقية ، وقد سعى الملك غازي الى محاكات الشباب فأسس نظام الفتوة والتدريب العسكري للشباب. وقد شهدت القوة الجوية العراقية في عهده مرحلة البناء الحقيقية لها حيث دعم الملك توجهات بناء قوة جوية مناسبة وحصلت القوة الجوية في عهده على العديد من الانواع المختلفة من الطائرات من مختلف المصادر العالمية .الا أنه قتل في حادث سيارة كان يقودها بنفسه في 17 / 4 / 1939.


وهذه بعض صور الملك مع الطيران :






















الملك غازي بجانب طائرته شط العرب


الجمعة، 17 أبريل 2009

توزيع أسراب القوة الجوية الملكية العراقية عشية حركات مايس 1941




The Iraqi Air Force History


Royal Iraqi Air Force - R. Irq. A F



توزيع أسراب القوة الجوية الملكية العراقية

عشية حركات مايس 1941




أصبحت القوة الجوية العراقية متكونة من سبعة أسراب مختلفة توزعت على النحو التالي عشية العمليات العسكرية في مايس 1941 ضد القوات الجوية الملكية البريطانية :-
السرب الأول القاعدة الموصل / 9 طائرات نوع اوداكس - النسر


السرب الثاني القاعدة الرشيد / 7 طائرات نوع دراكون / 6 فنسنت سرب مواصلات ونقل

 
السرب الثالث القاعدة الرشيد نوع الطائرات الاوداكس - النسر


السرب الرابع القاعدة كركوك / 7 طائرات نوع كلاديوتر
 
السرب الخامس القاعدة الرشيد / 15 طائرة نوع بريدا
السرب السادس القاعدة الرشيد / 4 طائرات نوع سافويا


السرب السابع القاعدة الرشيد / 15 طائرة نوع دوكلاس

مدرسة الطيران القاعدة الرشيد / 22 طائرة نوع تايغر، جبسي - بوس / موث









الخميس، 16 أبريل 2009

القوة الجوية العراقية عشية حركات مايس 1941




The Iraqi Air Force History



Royal Iraqi Air Force - R. Irq. A F

 



مدرسة الطيران

وفي عام 1932 تم تأسيس مدرسة الطيران وذلك لتعليم الطيران ورفد القوة الجوية الفتية بالطيارين ، ومدة الدراسة فيها سنة واحدة ، وزودت بطائرات ( بس موث ) و ( تايغر موث ) ، وعين النقيب الطيار موسى علي آمرا لها .






 


الموصل قاعدة السرب ألأول
 

كانت قاعدة السرب ألأول معسكر الهنيدي – الرشيد – غير انه نقل إلى الموصل في عام عام 1937، بعد إن تم تسليم مطارها إلى الحكومة العراقية في 6 / 2 / 1937 وسط احتفال بهيج وانزل العلم البريطاني ، ورفعت الراية العراقية الخفاقة ، وأصبح مطار الموصل القاعدة الدائمة لهذا السرب ، والذي كان مسلحا بطائرات ( الاوداكس ) – النسر .














 
القوة الجوية العراقية والحرب العالمية الثانية

ومع اندلاع الحرب العالمية الثانية عام 1939 كان للقوة الجوية العراقية سبعة أسراب عاملة . وأصبح الحصول على الطائرات وأدواتها الاحتياطية امرأ متعذرا ، فالدول المنتجة للطائرات هي الدول المتحاربة ذاتها وأصبح إنتاجها مخصص لدعم المجهود الحربي لها. كذلك أدت متطلبات الحرب إلى تطور سريع في صناعة الطائرات وابتكار أنواع جديدة . هذا التطور أدى إلى ازدياد الصعوبات في الحصول على المواد الاحتياطية لإدامة الطائرات القديمة لدى الدول المنتجة التي بدأت تنتج أنواعا متطورة من الطائرات. وهكذا أصبحت المحافظة على ما لدى القوة الجوية العراقية آمرا حيويا. فعمدت القوة الجوية إلى تقليص ساعات الطيران بحيث حددت ساعتي طيران لكل طيار شهريا. وقد أدى هذا التحديد إلى ضعف كفاءة التدريب كثيرا.
وعشية حركات مايس عام 1941 كان لدى القوة الجوية الملكية العراقية نحو 127 طيارا و 116 طائرة مختلفة منها 57 طائرة عاملة و 19 طائرة في الاحتياط.







الاثنين، 13 أبريل 2009

الصفقة الايطالية


The Iraqi Air Force History




Royal Iraqi Air Force - R. Iq. A F



الصفقة الايطالية

بعد انقلاب بكر صدقي في عام 1936 ، سعت الحكومة العراقية الجديدة للحصول على أسلحة من مصادر آخري غير المصدر البريطاني الذي كان تسليح الجيش العراقي معظمه منه ، وبالفعل في 3 / 6 / 1937 أرسل وفد عراقي برئاسة وزير الدفاع وقتها العميد عبد اللطيف نوري وعضوية كلا من :-

 
الوفد العراقي في روما

1- المقدم الطيار محمد علي جواد آمر القوة الجوية
2- الرائد الطيار حفظي عزيز آمر سرب ومختص بألاسلحة الجوية
3- الملازم الأول الطيار جواد حسين الضابط المهندس

وسافر الوفد عبر القاهرة إلى روما ، حيث أستقبل باهتمام شديد من الجانب الايطالي حيث سمح للوفد الاطلاع على جميع أنواع الطائرات الموجودة لديها ونظمت زيارات للوفد لجميع معاهد الطيران في روما... وقد وقع الاختيار على شراء 15 طائرة نوع بريدا Breda Ba-65 مقاتلة قاصفة و 5 طائرات قاذفة نوع سافويا . وبتاريخ 7 / 7 / 1937 قاد المقدم الطيار محمد علي جواد طائرة من نوع سافويا بمفرده مع ميكانيكيين ايطاليين في رحلة أخرى جريئة من ميلانو إلى بغداد .


 

السرب الخامس

وفي 25 / 9 / 1938 وصلت الطائرات الايطالية المقاتلة نوع ( بريدا )Breda Ba-65 إلى العراق مشحونة بالباخرة ليتم تشكيل السرب الخامس وكان آمر السرب الرائد حفظي عزيز وقاعدة السرب معسكر الرشيد .




طيارو السرب الخامس في عام 1939
من اليمين الملازم خليل شفيق ، الملازم كاظم عبادي ، الرائد حفظي عزيز آمر السرب ، النقيب سامي فتاح وأخيرا الملازم الثاني طه ياسين .

السرب السادس


وفي 31 / 5 / 1339 تم إنشاء السرب السادس بعد فصل قاصفات ( سافويا ) Savoia Marchetti SM.79 Sparviero الملحقة بالسرب الخامس وقتها ، ليكون السرب القاصف الأول العراقي والمتكون من أربعة طائرات قاصفة بعد وقوع حادث للطائرة الأولى إثناء العرض الجوي لها مما أخرجها من الخدمة . والتي كان الطيارون العراقيون قد جلبوا هذه الطائرات – الأربعة – المتبقية في رحلة طاروا خلالها من ميلانو إلى روما بتاريخ 8 / 10 / 1938 ثم نابولي حتى وصلوا ( كتانيا ) في صقليا بعد رحلة استغرقت 3 ساعات . وفي اليوم التالي غادروا كتانيا متوجهين عبر البحر المتوسط إلى طرابلس الغرب – ليبيا – ثم القاهرة التي تركوها في 16 / 8 / 1938 ليصلوا إلى بغداد بعد ثلاث ساعات .

Savoia Marchetti SM.79 Sparviero



السرب السابع

أستقر رأي الحكومة العراقية على ضرورة توسيع القوة الجوية وتنويع مصادر تجهيز الطائرات وأتجه الرأي لشراء طائرات من الولايات المتحدة الامريكية فأرسلت وفدا عسكريا لهذا الغرض الى الولايات المتحدة لمعاينة الطائرات المنتجة هناك عن كثب وأنتخاب النوع الذي يراه ملائما للاستعمال في العراق. وقد زار الوفد مصانع أنتاج الطائرات وأستقر الرأي على شراء سرب من طائرات دوكلاس Douglas 8A-4 .

وهكذا أبتاع العراق 15 طائرة من نوع دوكلاس Douglas 8A-4 من الولايات المتحدة التي وصلت غير مسلحة مشحونة بالباخرة إلى ميناء البصرة بتاريخ 15 / 9 / 1940 ليتم تشكيل السرب السابع ، وقد احتجزت البحرية البريطانية في ميناء سنغافورة الباخرة الثانية التي كانت تحمل أسلحة هذه الطائرات وهي في طريقها للعراق .







رف ( الفنسنت )



كمحاولة من الحكومة البريطانية لإثبات حسن نواياها تجاه العراق ، فوردت له 6 طائرات من نوع ( فنسنت )

Vickers Vincent وتقاضت عنها سعرا رمزيا مقداره ( 200 ) دينار للطائرة الواحدة .