The Iraqi Air Force History
Iraqi Air Force - Irq. A F
البحث عن طائرات جديدة شرقا"
أتجهه أهتمام العراق شرقا الى الاتحاد السوفيتي السابق ومنظومة الدول الاشتراكية وقتها للحصول على طائرات حديثة وكانت الرغبة العراقية تتمثل في في الحصول على مقاتلات صف أول من الجيل الرابع وطائرة قاصفة حديثة وطائرة دعم ناري وهجوم أرضي من أحدث الانواع المتوفرة في الترسانة السوفيتية . وأثناء المحادثات السياسية الرسمية بين الجانبين العراقي والسوفيتي أبدى الاتحاد السوفيتي رغبته بتلبية المطالب العراقية على ان تقوم وفود عسكرية عراقية مختصة بأجراء مباحثات رفيعة المستوى بالاضافة الى دراسة العروض السوفيتية كان العراق يرغب بالحصول على مقاتلة تفوق جوي وكان يرغب بالحصول على المقاتلة السوخوي-27 او المقاتلة ميغ- 29 وفيما يخص القاذفات كان العراق قد قدم طلب بالحصول على طائرات الباكفاير
TU-26/Tu-22M Back Fire وقد أبدا الجانب السوفيتي رضاءه على تزويد العراق المبدئي بهذه الطائرات غير ان الوفد السوفيتي تحجج بكون طائرات الباك فاير تقع ضمن نطاق اتفاقية الحد من الاسلحة الاستراتيجية المعروفة بسالت SALT بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة وللتعويض عن هذا الرفض المهذب قدم للعراق بديلا بتزويد العراق بطائرات التجريد الهجومية من طراز السوخوي- 24 وعرض الاتحاد السوفيتي تزويد العراق بطائرات الهجوم الارضي ومكافحة الدبابات من طراز سوخوي Su-25 Frog foot
وتعهد الاتحاد السوفيتي السابق ان يتم البدء بتسليم الطائرات خلال العام 1986. وقد شاهدت الوفود العراقية المختصة التي زارت الاتحاد السوفيتي وقتها هذه الطائرات عن كثب في عدد من العروض الجوية وتمارين القتال والقصف المختلفة والتي أقيمت بشكل خاص للإطلاع الوفود العراقية على إمكانيات ومواصفات الطائرات عن كثب في بعض القواعد الجوية السوفيتية. وقد أبدت الوفود العراقية إعجابها بالطائرات وتقييمها الجيد لمواصفات وقدرات الطائرات. و أثناء محادثات عقد الصفقات عرض الاتحاد السوفيتي تزويد العراق بطائرات الميغ- 29 و التريث لاستكمال بعض المسائل الفنية فيما يخص مقاتلات السوخوي-Su-27 Flanker 27
وهكذا كانت الوفود العراقية في غاية الرضى والسرور الى ما تم التوصل اليه حيث تم الاتفاق مبدئيا بتزويد العراق بسربين من طائرات الميغ-29 MiG-29 Fulcrum A وسربين من طائرات السوخوي-25 وسرب من طائرات السوخوي -24 Su-24 Fencer على ان يبدأ التسليم بالمواعيد المتفق عليها وهكذا يمكن القول ان العراق والقوة الجوية العراقية ستحصل على طائرات ذات مواصفات حديثة وقدرات كبيرة وهي تدخل النصف الثاني من عقد الثمانينات من القرن الماضي .
و لابد من ذكر ان العراق حصل من الجانب الصيني و ابتداء من عام 1983على النسخة الصينية لمقاتلات الميغ-21 وهي المعروفة ب F-7 و هي بمستوى فني متدني عن مقاتلات الميغ-21 السوفيتية و لا ترقى حتى لمستوى الجيل الاول من طائرات الميغMiG-21 F 13 ولكن أسباب الحصول عليها كانت لأسباب سياسية بحتة في تدعيم موقف العلاقات العراقية-الصينية والحصول على احتياجات إستراتيجية للعراق، وقد استخدمت هذه الطائرات للتدريب بشكل عام وخاصة تدريب الطيارين الاحداث على الطيران المنفرد Solo. وكذلك استخدمت في مهام محدودة في عمليات الاسناد الارضي في بعض المعارك. ولكن العراق كان قد تمكن من الحصول على 4 طائرات قاصفة من نوع B-6D/H6 وهي النسخة الصينية لقاذفات الباجر تي يو-16 والتي كانت مجهزة بمقذوفات صينية مضادة للسفن استخدمت بشكل عام في العمليات ضد ناقلات النفط ومنصة التحميل في جزيرة خرج الايرانية ..
هناك 5 تعليقات:
كان هناك نوعين من طائرات الميك ٢١ الصينية F7-M و F7-B وكانت تستخدم للتدريب التحويلي على الطائرات الأسرع من الصوت وكانت تسمى دوره التحويل على المقاتلات وتسمى اختصارا OCU Operation Conversion Unit وكان هناك سربين للتدريب من مركزه في قاعده الوليد الجويه أو H3 وهما سرب ال57 وسرب 27 ولا توجد طائره مزدوجة صينية ولم تستخدم الطائرات الصينية في العمليات العسكرية وكانت مقتصرا عالتدريب علما بانها كانت مجهزه بمقصوره حديثه ومتطورة أكثر من الميك الروسي 21BIZ وكانت طائره رشيقه وطيرانها ممتع لكنها كانت كثيره العطلات وأخطر عطل كان انقذاف الهوود او غطاء المقصورة المفاجئ ممى أدى إلى حوادث موسفه وقد مارست الطيران عليها سنه 1986 في سرب 57 وكان أمر السرب البطل المرحوم الرائد الطيار فيصل عبد محمد اللذي اسقط طائرتين F-5 إيرانية بطلعه واحده مباشره بعد الإقلاع بطائرته الميك 25
كتب بواسطه نمير القيسي
بعد سقوط طائرة التورنادو بواسطة الميغ-29 العراقية بقيادة النقيب جميل صيهود قامت مفرزة طبية من قاعدة القادسية الجوية باستخراج جثث طياري التورنادو المتفحمة من حطام الطائرة و ارسالها الى بغداد حيث اعيدت لاحقا الى الصليب الاحمر الدولي.
ولان طائرة التورنادو سقطت على ظهرها فقد بقيت حمولتها من صواريخ (هارم) سليمة وجرى تأمينها من قبل مفرزة فنية من اختصاصيي الاسلحة الجوية في قاعدة القادسية الجوية.
بعد 10 سنوات من اسقاط طائرة التورنادو اعترفت قيادة القوة الجوية بأسقاط طائرة التورنادو من قبل البطل النقيب الطيار جميل صيهود وتم تكريمه.
ليلة 16على 17 كانون الثاني 1991 أقلع النقيب الطيار (ر) من قاعدة الحبانية للقيام بواجب الدورية بالقرب من الحدود العراقية -السعودية في متطقة النخيب. كانت منطقة الحوم لهذا الطيار قد أختيرت مسبقا من قبل قيادة القوة الجوية بأعتبارها محورا محتملا لتقرب الطائرات الامريكية. في مثل هذه الحالة فأن الطيار يحتاج الى خبرة في الطيران الليلي الواطى فوق الصحراء مع الانتباه الى شاشة الرادار و المراقبة البصرية وهو ما يعقد الامور اضافة الى عدم المعرفة بتصرفات الجانب الامريكي و أنعدام الخبرة القتالية له.
وصلت طائرة الميغ-29 الى العراق عام 1987 في حين ان الدورة الارضية و الجوية الى الاتحاد السوفييتي كانت فد سبقتها بعام. ونفذت الميغ -29 من السرب السادس اول واجب لها في 17 تيسان 1988 عندما شاركت مفرزة من 4 طائرات في معركة تحرير الفاو.
وصل (ر) الى منطقة النخيب و قام بالحوم دون ان يظهر على شاشة راداره او بلاحظ اي هدف عندها قرر العودة الى مطار الهضبة. في طريق العودة و بعد دقائق من مغادرة منطقة الحوم ظهر هدف ضخم على شاشة الرادار. كان الهدف متحركا و كان يطير باتجاه الاجواء السعودية. التمييز الالكتروتي اشار الى ان العدف معاديز خلال ثواني قام (ر) بأتمام القفل الراداري على الهدف الجوي. تأكد الطيار من وجود مفتاح الاسلحة الرئيسي على وضع التشغبل و اختيار مفتاح التسليح على وضع الصاروخ جو-جو (ار-27 ار) عندئذ دوت في اذن النقيب صوت القفل الراداري. قام النقيب (ر) بالضغط على زر الاطلاق و تمكن بوضوح من سماع صوت اشتغال محرك الصاروخ و أحس به وهو يغادر سكة الحمالة تحو الهدف. بعد ثواتي تخيلها (ر) سنوات سطع في السماء الحالكة السواد ضوء لامع و ظهر تشوه في الاشارة الرادارية. تبيت لاحقا ان طائرة امريكية من طراز (ب-52) قد اصيبت بأضرار شديدة و هبطت اضطراريا في مطار جدة الدولي ومن بعدها اخرجت من لخدمة كونها غير صالحة للطيران.
إرسال تعليق